دانانتارا تمضي في تطوير «قرية الحاج» بمكة: مراجعة ١٠ مواقع و٣ مشاريع رئيسية

جاكرتا، إندونيسيا اليوم — راجع صندوق الثروة السيادية دانانتارا ١٠ خيارات للأراضي و٣ مشاريع رئيسية في مكة، كجزء من عملية اختيار أولية لتطوير «كامبونغ حاجي».

من خلال مبادرة «قرية الحاج» في مكة، سيحصل الحجاج الإندونيسيون على إمكانية الوصول إلى مرافق إقامة مريحة وعالية الجودة. وتُخطَّط المنطقة لتتحول إلى مركز خدمات شامل يلبّي احتياجات العبادة، بما في ذلك العيادات الصحية وتدريب الحج، وذلك في موقع استراتيجي قريب من نقاط الحركة الرئيسية.

«من المتوقع أن تعزّز هذه المبادرة الراحة والسلامة والكفاءة لملايين الحجاج الإندونيسيين الذين يسافرون لأداء فريضة الحج والعمرة كل عام»، كما أشار الرئيس التنفيذي لشركة دانانتارا، روزان روسلاني، في بيان تلقّته جاكرتا يوم الخميس.

وأبرزت روسلاني أنّ الزيارة العملية الأخيرة إلى جدة ومكة تُظهر الالتزام الكامل للوكالة بالإشراف على المشروع، تماشيًا مع توجيهات الرئيس برابوو سوبيانتو.

أكّد روسلاني، «سنُشرف على هذه العملية من البداية حتى تتحقّق، لكي يحصل الحجاج الإندونيسيون على مرافق تمثيلية وملائمة خلال حجّهم».

وخلال زيارته، عقد روسلاني أيضًا اجتماعات مع السلطات السعودية، بما في ذلك الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، التي تشرف على التخطيط والتطوير وتحسين مرافق الخدمات في مكة والمشاعر المقدسة.

وبالتنسيق مع وكالة إدارة الحج الإندونيسية، التقت دانانتارا كذلك بممثلين من وزارة الحج والعمرة السعودية ووزارة الاستثمار، لمناقشة رؤية المشروع وخريطة طريق التنفيذ.

«نحن لا نركّز فقط على القرب من المسجد الحرام، بل نولي أيضًا اهتمامًا كبيرًا لراحة وسلامة وجودة المرافق للحجاج. هدفنا هو ضمان معالجة جميع الجوانب — من الجدوى التقنية والامتثال القانوني إلى الإدارة المستدامة — بشكلٍ شامل»، كما أكّد روسلاني.

وأعلنت الحكومة السعودية مؤخرًا عن لوائح جديدة تسمح للكيانات الأجنبية، بما في ذلك المنظمات والشركات، بامتلاك العقارات بشكل قانوني في مكة.

ومن المتوقّع أن تتبع هذه اللوائح أحكام إضافية ستصدر قريبًا، بما يفتح فرصة لإندونيسيا لتأمين أصول استراتيجية في الأراضي المقدسة ضمن إطارٍ آمنٍ وقانوني.

ويأتي مشروع «كامبونغ حاجي» ضمن مبادرة أوسع للحكومة الإندونيسية لتحسين خدمات الحج والعمرة لمواطنيها، مع تعزيز الروابط الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية.

إندونيسيا اليوم | أنتارا