جاكرتا، إندونيسيا اليوم – عندما تدرك القوة الحقيقية للشبكات الاجتماعية وتأثيراتها فى عالم اليوم لن تتوانى عن استغلال كل طاقتها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة. من هذا مثلا تلك الخطوة التى أقدمت عليها إندونيسيا مؤخرا، عندما قامت بدعوة ثمانية عشر شخصا من أشهر الشخصيات المؤثرة فى تطبيق إنستاجرام فى منطقة جنوب شرق أسيا إلى جولة مفتوحة فى ربوع البلد الأسيوى العريق.
لم تقدم إندونيسيا على دعوة مشاهير كرة القدم، أو أفضل الممثلين الغربيين، أو حتى الرؤساء والقادة، أو نوابغ العلوم، وإنما اختارت نجوما من نوع جديد تماما. نجوم بدأت تبزغ من خلال الشبكات الاجتماعية القريبة من نفوس الشباب، والتى تراعى احتياجاتهم النفسية وإيقاع حياتهم السريع.
دعت إندونيسيا هذه المجموعة واستضافتها للترويج للسياحة فى ربوع البلاد، فحتما ستقوم هذه المجموعة المتميزة بالتقاط الصور عبر أفضل الأماكن السياحية هناك، وبثها عبر تطبيق إنستاجرام ، وبما أن عدد المتابعين لهؤلاء يصل إلى مئات الآلاف من الأشخاص فإن الأمر يعنى أن انتشار هذه الصور سيحقق فائدة حقيقية للسياحة الإندونيسية.
وصف الخبراء الخطوة الإندونيسية بالخطوة الذكية. والحقيقة أن هذا التصرف لم يكن عفويا أو وليد اللحظة، بل هو محصلة لقيام السلطات بتكوين لجنة من خبراء السفر والسياحة، استطاعت بدورها حصر هذه المجموعة من متميزى الجنوب الأسيوى عبر تطبيق إنستاجرام، وكأن الرسالة بهذا قد جاءت من جنوب أسيا لتصل أول ما تصل إلى نفس هذه المنطقة.
وأهم الشخصيات المؤثرة ضمن إنستاجرام، والتى ضمها الوفد:
KENNETH SURAT من الفلبين. و GOVIT THATARAT من تايلند. وUCITA POHAN من إندونيسيا. و WILLIAM TAN من سنغافورة.
المصدر: مجلة لغة العصر