مجلس العلماء الإندونيسي يؤكد دعمه المستمر لقضية تحرير فلسطين

جاكرتا، إندونيسيا اليوم – جدد مجلس العلماء الإندونيسي (MUI) موقف الأمة الإندونيسية الداعم لقضية تحرير فلسطين، وذلك بمناسبة مرور عامين على العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة في ٧ أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٢٣.

وفي تصريحات له من مقر المجلس في جاكرتا يوم الثلاثاء، أكد سودارنوتو عبد الحكيم، رئيس لجنة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي في المجلس، أهمية اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين خلال المناقشة العامة للجمعية العامة الثمانين.

وقال سودارنوتو: “لقد استمر صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي في التأثير على الوعي العالمي وتعزيز التعاطف الدولي مع القضية الفلسطينية، ويجب أن نعبر عن امتناننا لهذا الشعب لدفاعه المستمر عن أرضه.”

وأوضح أن النضال الفلسطيني هو كفاح من أجل الإنسانية والعدالة والسيادة، وهو متجذر في تعاليم الدين ويتماشى مع القانون الدولي والدستور الإندونيسي الذي يرفض كافة أشكال الاستعمار.

وأشار إلى أن المجلس، بالتعاون مع منظمات إسلامية، ومجالس دينية، وأكاديميين، وحركة التضامن الفلسطينية، أعربوا عن تقديرهم للجهود الدبلوماسية التي بذلتها دول رئيسية مثل مؤتمر نيويورك الذي أنجز خطة سلام شاملة لفلسطين.

وأضاف: “أولوية عملنا ينبغي أن تكون وقف الحرب والإبادة الجماعية، وتقديم المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة إعمار غزة التي دمرت بالكامل.”

وأكد أن مقاومة الشعب الفلسطيني هي حق مشروع للدفاع عن النفس في وجه الاحتلال والإبادة، وهو ما تعترف به القوانين الدولية والمبادئ الإسلامية.

ودعا سودارنوتو جميع الدول، حكومات وشعوباً، إلى تبني موقف الشعب الفلسطيني الذي يتمسك بحقوقه الأساسية في الدفاع عن أرضه وكرامته ومقدساته.

كما حث المجلس، إلى جانب جميع المنظمات الإسلامية، المجتمع الدولي على تكثيف الضغوط عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية والإعلامية والميدانية لضمان التزام إسرائيل بالمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني.

واختتم بالقول: “إن الدعم السياسي والإعلامي والشعبي للمقاومة الفلسطينية يشكل مظلة حماية لحقوق الإنسان وسيادة الأمة الفلسطينية.”

إندونيسيا اليوم | أنتارا