تملك مصلحة لتحديد مصير من سيتولى رئاسة إندونيسية لمدة خمسة سنين المقبلة. وكانت
الولاية المتحدة التي تمثلها سفيرها بجاكرتا قد تدخلت على مسار ديمقراطي في البلاد
وذلك واضح من انتقاداته على سجل حافل برابوو, أحد المرشح الرئاسي في إندونيسيا.
ثانية عن اقتراض برابوو في انتهاك حقوق الإنسان, والذي كان يتولى منصب رئيس لقوات
الخاصة القوات المسلحة كوفاسوس Kopassus , والذي كان يوما يقال
بالقوات الثالثة الأفضل في العالم. وقال بلاك, بأن على الحكومة الإندونيسية أن
تحقق اتهام تورط برابوو في انتهاكات حقوق الإنسان. كما نقل عنه في الصحيفة وول
ستريت جورنال Wall Street Journal, الإثنين (23/6).
البلاد, من بينهم عضو برلمان من حزب العدالة والرفاهية, مرداني على سيرا MARDANI ALI SERA حيث قال بأن تصريحات بلاك تعبر عن تدخلات أمريكا على إندونيسيا,
وأضاف بأن نرفض جميع أشكال تدخلات أجنابية للبلاد.
الرئاسي برابوو قد انتهت وأنها بلا
جدوى مشيرا إلى أن المجتمع قد عرفوا حقيقة
القضية وأنها سياسيا للغاية.
التصويت, لكن في ثقته أن القضية لاتأثر سلبا على تصويت برابوو, وقال : أثق بأن الشعب مع مرور الوقت تزداد عدم ثقته بالقضية.
صورة برابوو قد لا تنفع, وقانونيا تشير إلى أن برابوو لاينتهك حقوق الإنسان
ولايتعلق بالقضية, بل يبدو أن القضية مضطرة أن تعلق على برابوو. ويتسائل, لمذا يتم
الأن الحديث عنها بشكل مكثف؟ مع أن في الإنتخابات الرئاسة, كان برابوو, نائبا
للمرشحة الرئاسة ميجاواتي, رئيسة الحزب الديمقراطي الإندونيسيا للنضال, وحينذاك
لاأحد يتكلم أن قضية حقوق الإنسان, ولماذا لاتكشف في ذلك الوقت؟
لوستريلانانج Pius Lustrilanang أعرب عن قلقه على بعض أطراف التي تلعب وراء القضية وتستخدم
الأحداث التاريخي –حركة الإصلاح 1998م-لمصالحهم وأن الأفضل لبرابوو أن يركز على خدمة
ويتقارب إلى الشعب.