جاكرتا – منارة / إندونيسيا اليوم
أكدت دراسة أجرتها غرفة التجارة الأمريكية بجاكارتا أن إندونيسيا تظل هي الوجهة الأولى للمقاولات الأمريكية التي تسعى إلى توسيع نشاطها بمنطقة رابطة دول جنوب شرق آسيا ( الآسيان). وأوضحت الدراسة، التي اعتمدت استطلاعا داخل الأوساط الاقتصادية الأمريكية، ونشرت بجاكرتا أمس الأربعاء (3/9)، أن اندونيسيا احتلت المكانة الأولى تليها ميانمار ثم فيتنام.
وأضافت الدراسة، التي أشرفت عليها غرفة التجارة الأمريكية بجاكارتا بتنسيق مع غرفة التجارة الأمريكية بسنغافورة، والتي تحمل عنوان ” نظرة استقصائية للأعمال التجارية بمنطقة الآسيان لعام 2015″ أن اندونيسيا حافظت على مكانتها وحصلت على 41 في المائة من أصوات المشاركين في الاستطلاع. وأشارت الدراسة إلى أن المشاركين في الاستطلاع لاحظوا، في المقابل، أن إندونيسيا مازالت تعاني نقصا على مستوى البنية التحتية، اعتبروه عائقا أمام الاستثمار والتجارة إلى جانب الاجراءات الحمائية. وقال مدير غرفة التجارة الأمريكية بإندونيسيا أندرو وايت، في تقديم للدراسة، إنه ينبغي على إندونيسيا أن تستمر نقط قوتها لجذب المستثمرين الأمريكيين، مشيرا إلى أن هذا البلد يعتبر سوقا كبيرة وتتوفر على موقع استراتيجي وعلى تركيبة سكانية شابة وعمالة منخفضة التكاليف.
وأضاف أن الشركات الأميركية متفائلة وتأمل في أن تعمل الحكومة الاندونيسية المقبلة، التي من المقرر أن تؤدي اليمين الدستورية يوم 20 اكتوبر المقبل على تحسين مناخ الأعمال في البلاد. يذكر أن الاستثمارات الأمريكية في إندونيسيا بلغت ما بين سنتي 2004 و 2012 حوالي 64 مليار دولار.