وكالة الكوارث تؤكد استجابة عاجلة لفيضانات بالي

جاكرتا، إندونيسيا اليوم — أكدت وكالة التخفيف من حدة الكوارث الوطنية في إندونيسيا أنها باشرت استجابة عاجلة وسريعة للتعامل مع الفيضانات التي اجتاحت جزيرة بالي يوم الأربعاء، من خلال توزيع المساعدات اللوجستية الأساسية فورًا على المجتمعات المتضررة.

وقال رئيس الوكالة، سوهاريانتو، للصحافيين إن الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والملابس والخيام والإمدادات الأخرى قد جرى تجهيزها مسبقًا، وأن الحكومة المحلية ستتولى ضمان وصولها بسلاسة إلى كل المتضررين، مضيفًا: “يتم أيضًا إجراء تقييم عاجل للاحتياجات ميدانيًا في هذه اللحظة”.

وأكدت الوكالة أن الفيضانات المفاجئة ضربت أربع مناطق في بالي، هي مدينة دنباسار، و مقاطعة جمبرانا، ومقاطعة غيانيار، ومقاطعة تابانان.

وبحسب البيانات الأولية الصادرة عن الوكالة، فقد أسفرت الكارثة عن وفاة شخصين، فيما لا يزال أربعة آخرون في عداد المفقودين، وتجري فرق الإنقاذ عمليات البحث عنهم. 

وقال سوهاريانتو: “سنكون في بالي اليوم لقيادة عمليات الاستجابة الطارئة بالتنسيق مع الحكومة المحلية”، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الاستجابة السريعة في تلبية متطلبات السكان الأساسية والإسراع في عملية التعافي بعد الفيضانات.

ومن جانبها، أفادت هيئة البحث والإنقاذ في بالي أن فرقًا مشتركة تحاول الوصول إلى المواقع المنكوبة لإجلاء السكان. 

وقال رئيس المكتب، إي نيوومان سيداكاريا، إن صعوبة الوصول إلى الأماكن المتضررة تعود إلى أن الفيضانات اجتاحت معظم المناطق نتيجة أمطار غزيرة استمرت أكثر من ٢٤ ساعة متواصلة، بما في ذلك مدينة دنباسار.

وأضاف أن المكتب نشر عناصره منذ الساعة ١١:٠٠ صباحًا بالتوقيت المحلي في المناطق الأكثر تضررًا بدنباسار، وهي بولاو ميسول، بولاو بياك ١، بورا ديماك ومنطقة تيكو عمر، حيث تمكنت الفرق من إجلاء طفلين صغيرين، وشخصين مسنين، وثلاثة بالغين.

وفي ظل استمرار هطول الأمطار، دعا سيداكاريا السكان إلى المبادرة بالإخلاء الذاتي قبل تفاقم الظروف وحدوث فيضانات إضافية، مشيرًا إلى محدودية عناصر الإنقاذ والقوارب المطاطية المتوفرة.

إندونيسيا اليوم | أنتارا