الرئيس العام لإملا (IMLA) ونائبه يشاركان في مؤتمر مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالرياض

تقرير: نصر الدين إدريس جوهر

0 183

الرياض، إندونيسيا اليوم – شارك الأستاذ الدكتور أوريل بحر الدين الرئيس العام لاتحاد مدرسي اللغة العربية بإندونيسيا (IMLA) ونائبه الدكتور نصر الدين إدريس جوهر في المؤتمر السنوي لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية المنعقد بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية في اليوم ١٢ و ١٣ من الشهر الجاري.

وكان المؤتمر هي الدورة الثانية من سلسلات المؤتمر السنوي للمجمع ويأتي بعنوان “الاختبارات اللغوية: النظريات، والتجارب، والتطلعات”. ويستهدف المؤتمر جهات مختلفة ذات علاقة باختبارات اللغة محلية كانت أم إقليمية وعالمية. ويحضره الخبراء وأساتذة الجامعات المحلية والدولية المختصين في مجال اختبارات اللغة. ويشارك في جلساته ما يزيد عن ٤٠ باحثا من ٢٢ دولة حول العالم.

شارك الأستاذ الدكتور أوريل بحر الدين بورقة بحثية بعنوان “اختبارات اللغة العربية المعياري للناطقين بغيرها: تجربة جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية بإندونيسيا”. تناول من خلاله حول أهداف الاختبار وإجراءات تصميمه وأشكاله وصلاحيته وآثاره في تطوير تعليم اللغة العربية بصفة عامة.

وشارك الدكتور نصر الدين إدريس جوهر بورقة بحثية بعنوان: “اختبار اللغة العربية للتقويم النهائي للمستوى الثانوي في إندونيسيا: عرضا وتقويما”. ناقش من خلالها اختبار اللغة العربية المعتمد على الكمبيوتر لقياس التحصيل النهائي لطلاب المستوى الثانوي من حيث أهدافه وتصميمه وصدقه وشموليته وصدقه وموضوعيته واتجاهاته وانسجامه مع المنهج.

وقال الأستاذ الدكتور أوريل بحر الدين عن مشاركته في هذا المؤتمر إنها فرصة سمينة لتعزيز العلاقات التعاونين بين الاتحاد والمؤسسات الدولية التي تعتني بتعليم اللغة العربية راجيا أن تكون في المستقبل برامج وأنشطة مشتركة في مجال اختبارات اللغة العربية بصفة خاصة وتعليمها بصفة عامة. وشجع أعضاء الاتحاد على المشاركة في المؤتمرات الدولية مثل هذا لرفع مستواهم المعرفي والمهني من خلال الاحتكاك العلمي بخبراء اللغة العربية العالميين.

ورأي الدكتور نصر الدين أن المشاركة في مثل هذا المؤتمر الدولي ضروري بدون أدنى شك حيث إنها بمثابة فرصة ثمينة لمتابعة ما توصلت إليه الدراسات في مجال تعليم اللغة العربية في دول العالم والاستجابة لها والاستفادة منها على المستوى الإندونيسي سواء أكان من خلال الدراسات النظرية أم التجارب التطبيقية.

تعليقات
Loading...