حكام تايلاند غاضبون من باتايا “مدينة الخطيئة”

0 625

باتايا (تايلاند), إندونيسيا اليوم – بدأت السلطات التايلاندية جهودا لتحسين صورة مدينة اشتهرت بسياحة الجنس من خلال ما أطلقت عليه “المنطقة السعيدة” فوضعت تمائم على شكل أسماك مبتسمة وعزفت فرقة من الشرطة موسيقى الروك في أنحاء مدينة باتايا.

وبدأ المجلس العسكري الحاكم في تايلاند جهودا جديدة لتحسين صورة مدينة باتايا وهي منتجع مطل على البحر وصمها الأجانب بأنها “مدينة الخطيئة” و”عاصمة الجنس في العالم”.

لكن التناقضات في باتايا تلقي الضوء على التحديات التي تواجهها تايلاند في التعامل مع جانب من قطاع السياحة مازال حيويا من الناحية الاقتصادية لكنه ينتقد بشدة رسميا.

وقال الحاكم الإقليمي باكاراتورن تيانتشاي للصحفيين في شارع ووكنج سيء السمعة في باتايا الواقعة جنوب شرقي بانكوك “أريد أن يرى الناس أننا لسنا مثلما يقولون. نحن لا نسمح بالدعارة في هذه المناطق الترفيهية.”

وعلى مسافة عشرة أمتار فقط وقفت بائعات الهوى يغرين الزبائن المحتملين ويقايضن على ممارسة الجنس مقابل ألفي بات (60 دولارا). ووقفت أخريات في صفوف يحملن أرقاما ليسهل على الزبائن الاختيار من بينهن. وعرضت مدلكات ترتدين التنورات القصيرة جدا “نهاية سعيدة” لجلسة التدليك فيما يتعارض تماما مع مفهوم “المنطقة السعيدة” الذي تروج له السلطات.

وقالت امرأة (35 عاما) جاءت من قرية في وسط تايلاند تحمل رقم “136” ورفضت الإدلاء باسمها “الكل يأتي إلى هنا لكسب العيش.”

وأضافت “كنت أفضل العمل كنادلة لكن ما كنت لأقدر على إرسال أطفالي للمدرسة، أريد أن يكون لهم مستقبل أفضل من هذا.”

وفي الواقع فإن سياحة الجنس لا تنمو بنفس المعدلات السريعة التي تنمو بها مجالات سياحية أخرى في تايلاند حيث يعتبر قطاع السياحة نقطة الضوء الوحيدة في اقتصاد هو الأبطأ نموا بين دول جنوب شرق آسيا منذ انقلاب عام 2014.

ولا توجد بيانات رسمية عن حجم قطاع سياحة الجنس.

المصدر: رويترز العربية

 

 

تعليقات
Loading...